٢٩ - قع في بعض النسخ قوله: (عن عروة بن الزبير أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ... إلخ) وصورته صورة المرسل، لكن قول عروة في الأخير "فقلت لأبي حميد ... إلخ " يجعله موصولًا، ووقع على الصواب في نسختنا "عن عروة بن الزبير عن أبي حميد" فلعل سقوط أبي حميد جاء من بعض النساخ (بسواد كثير) بفتح السين وتخفيف الواو، أي بأشياء كثيرة وأشخاص بارزة من حيوان وغيره، ولفظ السواد يطلق على كل شخص. ٣٠ - قوله: (مخيطًا) بكسر فسكون ففتح، هو الإبرة (اقبل عني عملك) أي اعفني عن القيام به، وكلف غيري، وهي استقالة منه عن العمل الذي كلف به خوفًا من أن يقع في الوعيد الذي سمعه من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. ٣١ - قوله: {وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ} هم الولاة من الأمراء والحكام، وقيل: هم أهل العلم والخير، والأحسن أن يعم الفريقين (نزل ... في عبد الله بن حذافة) والمقصود مما نزل فيه هو قوله تعالى: {فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى =