٤١ - قوله: (تلقينا أنس بن مالك) أي استقبلناه (حين قدم من الشام) وقع في بعض نسخ مسلم: حين قدم الشام، والصواب "حين قدم من الشام" كما هو في أصلنا وفي صحيح البخاري، لأنهم خرجوا من البصرة للقائه حين قدم من الشام. وعين التمر بلدة معروفة قريبة من الأنبار، غربي الكوفة، كان يجلب منها التمر إلى سائر البلاد، وكان بها كثيرًا جدًّا، فتحها خالد بن الوليد عنوة أيام أبي بكر الصديق رضي الله عنه سنة ١٢ للهجرة (وأومأ همام عن يسار القبلة) أي أشار إلى أنه كان يصلي إلى يسار القبلة أي إلى جهة الجنوب بدل الغرب. ٤٢ - قوله: (عجل به السير) عجل كسمع، والباء للتعدية، أي إذا أعجله السير، وهو المراد بقوله: "جدَّ به السير" في الحديث الآتي. ٤٣ - قوله: (جد به السير) أي جعله السير مجتهدًا مسرعًا، وهذا الحديث يبين معنى الجمع بين الصلاتين =