١٣٧ - قوله: (والله لا يغفر الله لفلان) قال ذلك نظرًا لسوء أعماله، واستبعادًا منه أن يغفره الله على ذلك (يتألى) أي يحلف، والألية اليمين. ١٣٨ - قوله: (أشعث) مغبر الرأس، متفرق شعراته، غير مدهون ولا مرجل، يشير بذلك إلى رثاثة هيئته (مدفوع بالأبواب) أي يدفعه الناس من الأبواب، أو على الأبواب، فلا يعبئون به، لهوانه عليهم نظرًا لقلة ماله وسوء حاله في الدنيا (لو أقسم على الله لأبره) أي جعله بارًّا في يمينه غير حانث لها، يريد لو حلف على وقوع شيء أوقعه الله إكرامًا له، وذلك لعظم منزلته عند الله، فالله لا ينظر إلى الأموال والصور، وإنما ينظر إلى ما في قلب العبد من التقوى وما في عمله من الصلاح. ١٣٩ - قوله: (فهو أهلكهم) بصيغة اسم التفضيل، برفع الكاف، أي أشدهم هلاكًا، وقيل: بصيغة الماضي =