٢٢٦ - قوله: (بات بذي طوى) بتثليث الطاء، هو يمتد من عند مقبرة المعلاة إلى جهة الغرب، ويشمل العتيبية والزاهر وجرول، والظاهر أنه كان يبيت عند الحجون عند ملتقى البطحاء والأبطح بذي طوى. ٢٢٧ - استدل بالحديث على استحباب الغسل عند الدخول في مكة، ثم قيل: إنه للدخول، فيستحب للجميع حتى الحائض والنفساء، وقيل: بل هو للطواف، فلا يستحب للحائض والنفساء، بل لمن يقدر على الطواف، أما الدخول في مكة نهارًا فقيل: هو أيضًا مستحب، وقيل: بل الليل والنهار سواء لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - دخل لعمرة الجعرانة ليلًا. والله أعلم. ٢٢٨ - قوله: (على أكمة غليظة) الأكمة ما ارتفع من الأرض دون الجبل، ومعنى وصفها بالغلظة أنها لم تبلغ أن تكون حجرًا (بني ثم) بفتح الثاء، أي هنالك. ٢٢٩ - قوله: (استقبل فرضتي الجبل) الفرضة بضم الفاء وسكون الراء بعدها ضاد معجمة، وهي ما انحدر من وسط الجبل وجانبه، وقيل: هي مدخل الطريق إلى الجبل، وحيث إن النبي - صلى الله عليه وسلم - حين قدم مكة صلى الصبح بذي =