١٠١ - قوله: (يسأل عن جرح رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -) مجموع ما ذكر في الأخبار أنه شج يومئذ وجهه، وكسرت رباعيته، وجرحت وجنته وشفته السفلى من باطنها، ووهى منكبه من ضربة ابن قمئة، وجحشت ركبته (رباعيته) بفتح الراء وتخفيف الباء والياء، هي السن التي تلي الثنية من كلّ جانب، والثنايا أربع أسنان في الوسط: اثنان من فوق واثنان من تحت، فالرباعية أيضًا أربع في جوانبها، والتي كسرت هي الرباعية اليمنى السفلي، انكسرت مها قطعة، ولم تكن اقتلعت من الأصل (وهشمت البيضة) أي كسرت الخوذة التي تلبس على الرأس لوقايته، وتكون من الحديد أو الحجارة، والهشم كسر الشيء اليابس أو الأجوف، ذكر ابن هشام في حديث أبي سعيد الخدري "أن عتبة بن أبي وقاص هو الذي كسر رباعية النَّبِيّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - السفلى، وجرح شفته السفلى، وأن عبد الله بن شهاب الزهري هو الذي شجه في جبهته، وأن عبد الله بن قمئة جرحه في وجنته، فدخلت حلقتان من حلق المغفر في وجنته =