١٤٩ - قوله: (من عال جاريتين) أي كفلهما فقام بالقوت والإنفاق عليهما، وتربيتهما وتوفير حوائجهما حسب قدرته (وضم أصابعه) أي نأتي يوم القيامة مرافقين مثل هذه الأصابع. ١٥٠ - قوله: (إلا تحلة القسم) أي إلا ما ينحل به القسم أي اليمين. وهو أدنى قدر أو وقت يتم به ذلك، والمراد بالقسم ما جاء في قوله تعالى: {وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا (٧١)} [مريم: ٧١] وقد ورد في تفسيره أدنى ما ينحل به هذا القسم، وهو أن المؤمن يمر يوم القيامة على الجسر الذي يوضع فوق ظهر جهنم، فهذا المرور هو وروده على النار. ( .... ) قوله: (فيلج النار) أي فيدخلها، مضارع من الولوج. ١٥١ - قوله: (فتحتسبه) أي فتعده أجرًا وثوابًا عند الله.