٥٣ - قوله: (بشر بن مروان) بن الحكم الأموي القرشي، كان واليًا على الكوفة من قبل أخيه عبد الملك بن مروان (قبح الله) بتخفيف الباء وتشديدها أي جعل قبيحًا وأبعد عن الخير، دعا عليه بذلك لأن هذا الرفع كان على خلاف السنة. وقيل: هو إخبار عن قبح صنعه (يقول بيده) أي يشير بيده (المسبحة) التي تلي الإبهام، والحديث دليل على كراهة رفع اليدين أثناء خطبة الجمعة لتنبيه الناس على الاستماع، ويدل على جواز الإشارة بل تسننها بالإصبع المسبحة. ٥٤ - الحديث بطرقه وألفاظه دليل فعلي وقولي على مشروعية تحية المسجد واستحبابها حال الخطبة للداخل بتلك الحالة، وإلى ذلك ذهب الحسن وابن عيينة والشافعي وأحمد وإسحاق ومكحول وأبو ثور وابن المنذر، وحكاه =