للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(٠٠٠) وَحَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ - يَعْنِي: ابْنَ عُلَيَّةَ -، عَنْ أَيُّوبَ. (ح)، وَحَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عُمَرَ، حَدَّثَنَا مَعْنٌ، عَنْ مَالِكٍ. (ح)، وَحَدَّثَنَا ابْنُ رَافِعٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ، أَخْبَرَنَا الضَّحَّاكُ كُلُّهُمْ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِثْلِهِ، إِلَّا حَدِيثَ أَيُّوبَ، فَإِنَّ فِيهِ التَّكْبِيرَ مَرَّتَيْنِ.

(١٣٤٥) وَحَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ: قَالَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ: «أَقْبَلْنَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَا، وَأَبُو طَلْحَةَ، وَصَفِيَّةُ رَدِيفَتُهُ عَلَى نَاقَتِهِ، حَتَّى إِذَا كُنَّا بِظَهْرِ الْمَدِينَةِ قَالَ: آيِبُونَ، تَائِبُونَ، عَابِدُونَ، لِرَبِّنَا حَامِدُونَ، فَلَمْ يَزَلْ يَقُولُ ذَلِكَ حَتَّى قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ».

(٠٠٠) وَحَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ مَسْعَدَةَ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي

إِسْحَاقَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِثْلِهِ.

بَابُ التَّعْرِيسِ بِذِي الْحُلَيْفَةِ، وَالصَّلَاةِ بِهَا إِذَا صَدَرَ مِنَ الْحَجِّ أَوِ الْعُمْرَةِ

(١٢٥٧) حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى مَالِكٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ «أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَاخَ بِالْبَطْحَاءِ الَّتِي بِذِي الْحُلَيْفَةِ فَصَلَّى بِهَا، وَكَانَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ يَفْعَلُ ذَلِكَ».

(٠٠٠) وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ رُمْحِ بْنِ الْمُهَاجِرِ الْمِصْرِيُّ، أَخْبَرَنَا اللَّيْثُ. (ح)، وَحَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ وَاللَّفْظُ لَهُ، قَالَ: حَدَّثَنَا لَيْثٌ، عَنْ نَافِعٍ قَالَ: «كَانَ ابْنُ عُمَرَ يُنِيخُ بِالْبَطْحَاءِ الَّتِي بِذِي الْحُلَيْفَةِ الَّتِي كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُنِيخُ بِهَا وَيُصَلِّي بِهَا».

(٠٠٠) وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْمُسَيِّبِيُّ، حَدَّثَنِي أَنَسٌ - يَعْنِي: أَبَا ضَمْرَةَ -، عَنْ


= وعلا (على ثنية) بمثلثه ثم نون ثم ياء مشددة، هي العقبة في الجبل، وقيل: المرتفع من الأرض كالنشز والرابية، وقيل: هو طريق بين جبلين (أو فدفدٍ) بفتح فسكون ففتح: المرتفع من الأرض، وقيل: الأرض المستوية. وقيل: الفلاة الخالية من شجر وغيره، وقيل: غليظ الأودية ذات الحصى، وقيل: الجلد من الأرض في ارتفاع. والمعنى الأول أشهر (كبر ثلاثًا) لأن الاستعلاء محبوب للنفس، فنبه أن الله أكبر من كل شيء حتى تتواضع النفس (صدق الله وعده) في إظهار دينه (ونصر عبده) يريد نفسه الكريمة (وهزم الأحزاب وحده) أي جنود العدو من المشركين واليهود عامة. أو التي جاءت في غزوة الخندق خاصة. وهو الأنسب لأنهم هم الذين هزمهم الله وحده من غير فعل الآدميين إذ أرسل عليهم ريحًا وجنودًا لم يرها المسلمون، فانهزم هؤلاء الكفار. وإذا أردنا جنود الكفار عامة فيقال إن المسلمين إنما باشروا القتال، وأما الهزيمة فإنها كانت بترتيب من الله وحده.
٤٢٩ - قوله: (أقبلنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم -) أي من غزوة خيبر.
٤٣٠ - قوله: (أناخ) أي أبرك ناقته يعني نزل (بالبطحاء) هي لغة: كل مسيل فيه دقاق الحصى، وقيل: الرمل المنبسط على وجه الأرض، وقيل: أثر المسيل ضيقًا كان أو واسعًا. والمراد هنا بطحاء وادي العقيق بذي الحليفة. وهذا النزول ليس بسنة، وإنما كان منزلًا من منازل سفر النبي - صلى الله عليه وسلم -. وفعله من فعله من الصحابة وأهل المدينة تتبعًا واتباعًا لآثار النبي - صلى الله عليه وسلم -، ولأنها بطحاء مباركة.
٤٣٢ - قوله: (إذا صدر من الحج أو العمرة) أي إذا رجع عن أحدهما، يعني ووصل إلى ذي الحليفة قرب المدينة.

<<  <  ج: ص:  >  >>