٩٥ - قوله: (أن علي بن الحسين) وهو المعروف بعلي زين العابدين، وكان مع أبيه حسين بن علي رضي الله عنه عند مقتله بكربلاء، وكان مريضًا فسلم، وهو إذ ذاك ابن ٢٣ سنة (سيف رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) الظاهر أنه ذو الفقار تنفله يوم بدر، ورأى فيه الرؤيا يوم أُحد (حتى تبلغ نفسي) أي أقتل دونه، ثم ذكر قصة خطبة جده علي بن أبي طالب لابنة أبي جهل، وما قاله الرسول - صلى الله عليه وسلم - في ذلك، والمقصود منه بيان سبب شدة تعصبه وحمايته لأولاد فاطمة، ومنهم علي زين العابدين، وأنه يحب رفاهية خاطره، كما كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يحب رفاهية خاطر فاطمة رضي الله عنها، وقوله: (وأنا يومئذ محتلم) مجاز، أي كنت كالمحتلم في الفهم والحفظ، وإلا فإن المسور كان يوم وفاة النبي - صلى الله عليه وسلم - ابن نحو ثمان =