٧٩ - قوله: (أتكلف) الهمزة للاستفهام، وتكلف مضارع للمخاطب أصله تتكلف، وفي الحديث جواز أخذ الإنسان على نفسه بالشدة في العبادة، وإن أضر ذلك ببدنه، ولكن محل ذلك إذا لَمْ يفض إلى الملال، فإن النَّبِيّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كانت قرة عينه في الصلاة. ٨٠ - قوله: (حتى ورمت قدماه) من الورم، وهو الانتفاخ. ٨١ - قوله: (حتى تفطرت) وفي نسخة: (حتى تفطر) وأصلها تتفطر، حذفت إحدى التائين، أي تتشقق، ولا اختلاف بين هذه الرواية والتي قبلها، لأنه إذا حصل الانتفاخ والورم لا يستبعد أن يحصل الانشقاق والتفطر. ٨٢ - قوله: (عند باب عبد الله) بن مسعود بالكوفة (فمر بنا يزيد بن معاوية النخعي) ليدخل في دار عبد الله بن مسعود (أعلمه بمكاننا) أي أخبر عبد الله بن مسعود بوجودنا على بابه في انتظار خروجه حتى نستفيد بعلمه وحديثه (إني أخبر) بضم الهمزة، مبنيًّا للمفعول، قاله ابن مسعود في جواب سؤالهم الموعظة كلّ يوم، وكان ابن مسعود يذكرهم =