(الكسوف) قال أهل اللغة: الكسوف التغير إلى السواد، ومنه كسف وجهه إذا تغير، وكسفت الشمس أي أسودت وذهب شعاعها، والخسوف: نقصان الشيء وذهابه، ومنه خسوف العين، وهو ذهابه، ومنه خسوف العين، وهو ذهابها وغورها، أي دخولها في الرأس، وخسوف المكان ذهابه في الأرض، وخسوف القمر ذهاب ضوئه، والمشهور على ألسنة الفقهاء استعمال الكسوف للشمس والخسوف للقمر، وقيل: إنه أفصح، والأصح أن الكسوف والخسوف يضافان للشمس والقمر بمعنى، وبغير ترجيح. (الكسوف) قال أهل اللغة: الكسوف التغير إلى السواد، ومنه كسف وجهه إذا تغير، وكسفت الشمس أي اسودت وذهب شعاعها، والخسوف: نقصان الشيء وذهابه، ومنه خسوف العين، وهو ذهابها وغورها، أي دخولها في الرأس، وخسوف المكان ذهابه في الأرض، وخسوف القمر ذهاب ضوئه. والمشهور على ألسنة الفقهاء استعمال الكسوف للشمس والخسوف للقمر، وقيل: إنه أفصح، والأصح أن الكسوف والخسوف يضافان للشمس والقمر بمعنى، وبغير ترجيح. ١ - قولها: (خسفت الشمس) فيه رد على من زعم أن الخسوف يتعين للقمر، ومن زعم أن نسبته إلى الشمس خلاف الأفصح (وهو دون القيام الأول) أي دون القيام الذي سبق هذا القيام، سواء كان ذلك القيام السابق أول القيام أو ثانيه أو ثالثه، وهكذا يقال في الركوع: (إن من أحد) إن نافية، أي ما من أحد (أغير) أي أكثر وأشد غيرة (أن يزني عبده أو تزني أمته) أي على زنا عبده وأمته. قيل: وجه اتصال هذا المعنى بما قبله من قوله: "فادعوا الله وكبروا ... إلخ" من جهة أنهم لما أمروا باستدفاع البلاء بالدعاء والذكر والتكبير والصلاة والتصدق ناسب=