٢٤٢ - قوله: (الركنين اليمانيين) هما الركن اليماني وركن الحجر الأسود، سميا باليمانيين لأنهما في جهة الجنوب في اتجاه اليمن، وإنما اقتصر على مسح هذين الركنين لأنهما بنيا على قواعد إبراهيم عليه السلام، وفي الركن الأسود فضيلة أخرى، وهي كون الحجر الأسود فيه، ولذلك يستلم ويقبل هذا الركن، ويقتصر في الركن اليماني على الاستلام فقط، أما الركنان الآخران، وهما الركنان الشاميان في جهة الشمال فلا يقبلان ولا يستلمان، لأنهما قصرا عن مكانهما، ولم يبنيا على قواعد إبراهيم. بل ترك نحو ستة أو سبعة أذرع من الكعبة، ووضع عليه جدار قصير يعرف بالحطيم والحجر - بكسر الحاء -. ٢٤٣ - قوله: (الركن الأسود) أي ركن الحجر الأسود، وهو أقرب الأركان من باب الكعبة (والذي يليه) أي الركن اليماني (من نحو دور الجمحيين) أي في جهة مساكن بني جمح. وكانت مساكنهم في تلك الجهة في ذلك الزمان. ثم تغيرت مع مرور الأيام. فلا يعرف منها الآن شيء. ٢٤٥ - قوله: (في شدة ولا رخاء) متعلق بقوله: ما تركت. والمراد بالشدة الزحام، والرخاء عدمه. ٢٤٦ - في الحديث استحباب تقبيل اليد بعد استلام الحجر الأسود إذا عجز عن تقبيل الحجر، وهذا الحديث =