١٩٠ - قوله: (أسلم وغفار ومزينة ... وجهينة ... ) كانت هذه القبائل في الجاهلية في القوة والمكانة دون بني تميم وبني عامر بن صعصعة وغيرهما من القبائل، فلما جاء الإسلام كانوا أسرع دخولا فيه من أولئك، فانقلب الشرف إليهم بسبب ذلك (خير من بني تميم) أي ابن مر - بضم فتشديد - ابن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان (وبني عامر) أي ابن صعصعة، من قبائل قيس عيلان بن مضر (والحليفين: أسد وغطفان) أسد هؤلاء هم بنو أسد بن خزيمة، كانت منازلهم بظاهر مكة، حتى وقع بينهم وبين خزاعة، فقتل فضالة بن عبادة بن مرارة الأسدي هلال بن أمية الخزاعي، فقتلت خزاعة عبادة بصاحبها، فنشبت الحرب بينهم، فبرحت بنو أسد عن منازلهم، فحالفوا غطفان فصار يقال للطائفتين الحليفان: أسد وغطفان، وتأخر آل جحش فحالفوا بني أمية، وسكنوا مكة. ١٩١ - قوله: (من أسد وطيء وغطفان) طيء قبيلة معروفة من قبائل اليمن القحطانية من ذرية كهلان بن سبأ =