١٧٧ - قوله: (خير دور الأنصار) أي خير قبائلهم، وكانت كل قبيلة تسكن محلة تسمى دارًا لهم، وكان تفضيلهم هذا على قدر سبقهم إلى الإسلام ومآثرهم فيه (بنو النجار) والنجار هو تيم الله بن ثعلبة بن عمرو من الخزرج، سمي بالنجار لأنه ضرب رجلًا فنجره (وفي كل دور الأنصار خير) أي فضل، وإن تفاوتت مراتبه (فقال سعد) أي ابن عبادة، وكان من بني ساعدة، وكان كبيرهم وسيدهم يومئذ. ١٧٨ - قوله: (سمعت أبا أسيد) بضم الهمزة، صحابي مشهور من بني ساعدة (خطيبًا عند ابن عتبة) هو الوليد بن عتبة بن أبي سفيان، وكان عاملًا على المدينة من قبل عمه معاوية بن أبي سفيان (لو كنت مؤثرًا بها) أي مرجحًا بتلك =