١ - قوله: (الدنيا سجن المؤمن) لأن المؤمن مأمور بفعل الطاعات ولو شقت على النفس، ومنهي عن ارتكاب المعاصي والمحرمات مهما تاقت إليها النفس ولذت، فهو كالمسجون الذي يكون مقيدًا بالأمر والنهي (وجنة الكافر) لأن الكافر يفعل فيها ما يشاء حسب رغبته ومرضاته، لا آمر له ولا ناهي، فإذا ماتا انقلب الوضع، فيكون المؤمن في الجنة له فيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين، ويكون الكافر في جهنم مقرنًا في الأصفاد، سرابيله من قطران وتغشى وجهه النار. ٢ - قوله: (كنفته) أي جانبه، وفي بعض النسخ: كنفتيه، أي جانبيه، يعني اليمين والشمال (فمر بجدي) بفتح الجيم وسكون الدال: ولد الشاة (أسك) بفتحتين وتشديد الكاف، أي صغير الأذنين.