٨٦ - قوله: (سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم -) دليل على أن النبي - صلى الله عليه وسلم - جهر بالدعاء في الجنازة، ولا يجري فيه التأويل الذي تأول به النووي قوله في الحديث السابق: حفظت من دعائه. أي علمنيه بعد الصلاة فحفظته. اهـ لأن السماع لا يحصل إلا إذا جهر. والظاهر أن الجهر والإسرار بالدعاء جائزان. (وقه) الواو للعطف، والقاف المكسورة أمر من الوقاية، والهاء للضمير، أي احفظه. ٨٧ - قوله: (وهي نفساء) بضم ففتح، أي في نفاسها وهي الولادة (وسطها) بسكون السين وفتحها، أي حذاء وسطها، يعني مقابل عجيزتها، وذلك لكونها امرأة، فإذا كانت جنازة رجل يقوم حذاء رأسه، فقد قام أنس حذاء =