( .... ) قوله: (أقتالًا يا سعد) أي أتريد أن تصرفني إلى رأيك كرهًا وجدالًا يا سعد. شبه تكراره بالمطالبة بالقتال. ١٣٢ - قوله: (حين أفاء الله ... إلخ) أي حين جعل الله من أموالهم ما جعله فيئًا على رسوله، والفيء من الغنيمة مالا تلحقه مشقة، وكثيرًا ما يجيء بمعنى الغنيمة مطلقًا، أما هوازن فهي قبيلة مشهورة قاتلت رسول الله يوم حنين مع قبائل أخرى، وكانت أشهرها وأهمها حتى نسبت الحرب إليها، وكانت غزوة حنين في شوال سنة ثمان بعد فتح مكة، وحنين اسم واد وقعت فيه الغزوة (وسيوفنا تقطر من دمائهم) أي قاتلناهم وأرغمناهم على الإسلام حالًا، أي فنحن أحق بالعطاء منهم (من أدمٍ) بفتح الهمزة والدال جمع أديم، وهو الجلد المدبوغ (حديثة أسنانهم) أي =