١٣٧ - قوله: (حتى تقوم الساعة) أي ساعتكم أنتم، يعني موتكم، كما سبق في حديث عائشة. ١٣٨ - قوله: (إلى غلام بين يديه من أزد شنوءة) في الحديث السابق: "غلام من الأنصار" وفي الحديث التالي: "غلام للمغيرة بن شعبة" وهو من المهاجرين وظاهر هذه الأوصاف الثلاثة التعارض والمغايرة، وجمع بأنه كان من أزد شنوءة، وكان حليفًا للأنصار، وكان يخدم المغيرة بن شعبة (من أترابي) جمع ترب بكسر التاء وسكون الراء، وهو أن يكون إنسان في سن إنسان فكل منهما ترب للآخر. ١٣٩ - قوله: (من أقراني) جمع قرن، بفتح فسكون، وهو من يكون مثلك في السن، فهو بمعنى الترب. ١٤٠ - قوله: (والرجل يلط في حوضه) بكسر اللام مع تخفيف الطاء بمعنى يليط ويلوط، أي يطينه ويصلحه. ١٤١ - قوله: (قال: أبيت) أن أقول ذلك، لأني ما سمعته أو ما وعيته من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (عجب الذنب) بفتح=