٦٠ - قوله: (في أول شهر رمضان) هذا وهم، والصحيح في آخر شهر رمضان، كما هو في الرواية السابقة، وفي روايات أخرى، وهو المطابق لقوله - صلى الله عليه وسلم -: لو مد لنا الشهر لواصلنا ... إلخ (إني أظل يطعمني ربي ويسقيني) معنى أظل أقضي نهاري، وهو كالصريح في أن المراد بالإطعام والسقي ليس الحقيقة، وإلا لما بقي صائمًا فضلًا عن كونه واصلًا. وقد تقدم المعنى المراد بالتفصيل. ٦٢ - قوله: (ثم تضحك) والضحك إشارة إلى أنها هي التي كان يقبلها. وفي الحديث جواز القبلة للصائم. واختلفوا فيها على أقوال من التحريم والكراهة والإباحة، والقول بالفرق بين الشيخ والشاب، فيجوز للشيخ ولا يجوز للشاب، والقول بالفرق بين من يملك نفسه وبين من لا يملك، فيجوز للأول ولا يجوز للثاني. وأعدل هذه الأقوال =