٩٩ - قوله: (وقد نفرت عينه) أي تورمت وبرزت (فنخر) أي أخرج صوته من الأنف، والنخير صوت الأنف (حتى دخل على أم المؤمنين) أي أخته حفصة بنت عمر رضي الله عنهم (ألم تعلم أنه قد قال) أي أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قد قال (أول ما يبعثه على الناس) أي أول ما يخرج الدجال بفتنته على الناس، كأنها خافت أن يكون ابن صياد هو الدجال، فيكون تعرض ابن عمر له سببًا لخروجه بفتنته. ١٠٠ - قوله: (ذكر الدجال) بفتح الدال وتشديد الجيم، مأخوذ من الدجل، وهو التمويه وتغطية الحق بالباطل، سمي الدجال دجالًا بصيغة المبالغة لكونه أكبر من يفعل ذلك من بني آدم، وسمي بالمسيح الدجال لأنه يظهر باسم المسيح، وهو في اصطلاح أهل الكتاب من يكون مأمورًا من الله سبحانه وتعالى بتبليغ دينه والدعوة إليه (طافئة) وفي=