١٤٠ - قوله: (آثر ... ناسًا) أي فضلهم على غيرهم (فقال رجل: والله إن هذه لقسمة ما عدل فيها ... إلخ) يقال: إن هذا الرجل معتب بن قشير العمري. وكان معروفًا بالنفاق. وهو غير الرجل الذي خاطب النبي - صلى الله عليه وسلم - بطلب العدل فأخبر النبي - صلى الله عليه وسلم - بخروج الخوارج عنه - وهو مذكور بعد حديث. وهو ذو الخويصرة السلمي. فالمذكور في هذا الحديث قصة، وفي ذاك الحديث قصة أخرى (كالصرف) بكسر الصاد أي مثل الذهب الأحمر الخالص. وقال النووي: هو صبغ أحمر يصبغ به الجلود، قال ابن دريد: وقد يسمى الدم أيضًا صرفًا. اهـ. (لا جرم) أي لابد. أو حقًّا. أو لا محالة. وهذا أصله، ثم كثر حتى تحول إلى معنى القسم. ١٤١ - قوله: (فساررته) أي كلمته سرًّا. ١٤٢ - قوله: (بالجعرانة) بكسر الجيم وسكون العين، وبكسر الجيم والعين وتشديد الراء، موضع قريب من =