٩٨ - قوله: (عن عبد الله بن عامر اليحصبي) بضم الصاد وتفتح، منسوب إلى بني يحصب، وهو أحد القراء السبعة (إنما أنا خازن) وهو الوكيل المأمور على حفظ المال وصرفه من جهة مالكه، فمعناه أن المالك في الحقيقة هو الله تعالى، فهو المعطي حقيقة، وأما أنا فخازن قائم على المال أصرفه وأقسمه كما يأمرني (ومن أعطيته عن مسألة وشره) أي لأجل سؤاله وشدة حرصه وإلجائه في الطلب. ٩٩ - قوله: (لا تلحفوا) أي لا تبالغوا ولا تلحوا (في المسألة) أي في السؤال وطلب المال (فيبارك له) بالبناء للمفعول منصوبًا، أي لا يجتمع إعطائي كارها مع البركة. ١٠١ - قوله - (ليس المسكين) الكامل المسكنة الذي هو أحق بالصدقة وأحوج إليها بهذا الطواف .. إلخ=