٥٨ - قوله: (دار الحكم بن أيوب) أي ابن أبي عقيل الثقفي ابن عم الحجاج بن يوسف، ونائبه على البصرة، وزوج أخته زينب بنت يوسف، وكان يضاهي في الجوار ابن عمه (قد نصبوا دجاجة) أي ربطوها (أن تصبر) مبني للمفعول، أي تربط وتحبس وتجعل غرضًا للرمي، وإذا ماتت من ذلك لم يحل أكلها، لأنها تصير موقوذة. ٥٨ م - قوله: (لا تتخذوا شيئًا فيه الروح) وهو الحيون الحي من أي نوع كان (غرضًا) أي هدفًا ترمون إليه، كما يتخذ من الجلود وغيرها، لأن فيه إيذاء للحيوان غير حاجة لا يجوز إيذاؤه إلا عند الحاجة وبقدر الحاجة، مثل رمي الصيد. ( ... ) قوله: (طيرًا) إطلاق الطير على الواحد لغة قليلة، واللغة المشهورة في الواحد طائر، والجمع طير =