(٣٠١٤) قوله: (سيف البحر) بكسر السين وسكون الياء، أي ساحل البحر، والبحر هو البحر الأحمر (فزخر البحر) أي تلاطم وتموج (فألقى دابة) أي قذف سمكًا أو مثل سمك (فأورينا) أي أوقدنا وأضرمنا (على شقها) أي جانبها (وأشوينا) من شوى اللحم، وهو طبخه على النار من غير واسطة قدر ونحوها (حجاج عينها) بكسر الحاء وتخفيف الجيم: العظم المستدير بالعين (فقوسناه) أي جعلناه مثل القوس (بأعظم رجل) أي بأطول رجل. والركب بفتح فسكون: جماعة الراكبين، وهي القافلة (وأعظم كفل) بكسر الكاف وسكون الفاء، هو الكساء الذي يحويه راكب البعير على سنامه لئلا يسقط، فيحفظ الكفل الراكب (ما يطأطىء) أي لا يخفض. ٧٥ - قوله: (رحلًا) بفتح فسكون، هو للناقة كالسرج للفرس (ينتقد ثمنه) أي يأخذه ويستوفيه (سريت) أي سرت في الليل، يقال: سريت وأسريت بمعنى، ومنه قوله تعالى: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا} [الإسراء: ١] يريد السؤال عن تفصيل سفره للهجرة حين خرج من غار ثور ليلًا (أسرينا ليلتنا كلها) أي من بعد الخروج من الغار (حتى قام قائم الظهيرة) أي حتى انتصف النهار بعد الليل، وقائم الظهيرة هو ظل الشيء في نصف النهار، سمي قائمًا لأنه لا يظهر حينئذ، فكأنه واقف (رفعت لنا) أي ظهرت لأبصارنا (فروة) هي الجلد يلبس ويفرش=