٦٣ - قوله: (فمن كره فقد برىء) هذا اللفظ أحسن سياقًا من اللفظ الذي ورد في الحديث السابق من قوله "فمن عرف برىء". وقوله في آخر الحديث (أي من كره بقلبه وأنكر بقلبه) تفسير من بعض الرواة، والأحسن يفسر الإنكار بالإنكار باللسان، لأن الإنكار بالقلب هو كره الشيء بالقلب، فيكون تكرار لما سبق، والتأسيس أولى من التكرار والتأكيد، ولأن تفسير الراوي هذا يترك جانب الإنكار باللسان مسكوتًا عنه، فكيف يصح في السؤال التجاوز عنه إلى الإنكار بالسلاح قبل معرفة حكم الإنكار باللسان ومعرفة نتائجه. ٦٤ - قوله: (فمن أنكر فقد برىء) هذا أحسن من السياقين السابقين. ٦٥ - قوله: (خيار أئمتكم الذين تحبونهم) لأجل عدلهم ونصحهم وسهرهم على خيركم (ويحبونكم) لأجل سمعكم وطاعتكم ومساندتكم لهم على أعمال البر والخير (ويصلون عليكم وتصلون عليهم) أي يدعون لكم =