٨٥ - قوله: (نطعا) بفتحتين، وبفتح فسكون، وبكسر فسكون، وبكسر ففتح، هو الأديم أي الجلد (أدوف) أي أبل أو أسحق به طيبي، والمقصود أخلطه معه. ٨٧ - قوله: (أحيانًا يأتيني) أي الوحي. وفي صحيح البخاري في بدء الخلق [ح ٣٢١٥] "قال: كل ذلك. يأتيني الملك أحيانًا في مثل صلصلة الجرس. ومعناه أن الضمير هنا يرجع إلى الملك الذي يجيء بالوحي أو يرجع إلى الوحي، ولكن المراد حامله، لأن الإتيان حقيقة من وصفه (صلصلة الجرس) بصادين مهملتين مفتوحتين، بينهما لام ساكنة، وهي صوت وقوع الحديد بعضه على بعض، ثم أطلق على كل صوت له طنين. والجرس بفتحتين: الجلجل الذي يعلق في رؤوس الدواب (يفصم عني) بفتح فسكون فكسر، أي يقلع وينجلي ما غشيني من الشدة مع نزول الوحي، أو يفصم عني الوحي، وروي يفصم بضم الياء مع كسر الصاد وفتحها (وقد وعيته) أي حفظته. ٨٨ - قوله: (كرب) بالبناء للمجهول، أي أصابه الكرب، وهو اشتداد الغم ونحوه على الإنسان حتى يأخذ بنفسه =