للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الْإِسْنَادِ مِثْلَهُ. وَقَالَ: إِزَارًا غَلِيظًا.

(٢٠٨١) وَحَدَّثَنِي سُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّاءَ بْنِ أَبِي زَائِدَةَ، عَنْ أَبِيهِ. (ح) وَحَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ. (ح) وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّاءَ، أَخْبَرَنِي أَبِي، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ شَيْبَةَ، عَنْ صَفِيَّةَ بِنْتِ شَيْبَةَ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: «خَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ غَدَاةٍ وَعَلَيْهِ مِرْطٌ مُرَحَّلٌ مِنْ شَعَرٍ أَسْوَدَ.»

(٢٠٨٢) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: «كَانَ وِسَادَةُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّتِي يَتَّكِئُ عَلَيْهَا مِنْ أَدَمٍ حَشْوُهَا لِيفٌ.»

(٠٠٠) وَحَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ السَّعْدِيُّ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: «إِنَّمَا كَانَ فِرَاشُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّذِي يَنَامُ عَلَيْهِ أَدَمًا حَشْوُهُ لِيفٌ.»

(٠٠٠) وَحَدَّثَنَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ. (ح) وَحَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، كِلَاهُمَا عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ. وَقَالَا: ضِجَاعُ رَسُولِ اللهِ

صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَدِيثِ أَبِي مُعَاوِيَةَ يَنَامُ عَلَيْهِ.

بَابُ جَوَازِ اتِّخَاذِ الْأَنْمَاطِ

(٢٠٨٣) حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، وَعَمْرٌو النَّاقِدُ، وَإِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، (وَاللَّفْظُ لِعَمْرٍو)، قَالَ عَمْرٌو وَقُتَيْبَةُ: حَدَّثَنَا، وَقَالَ إِسْحَاقُ: أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: «قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا تَزَوَّجْتُ: أَتَّخَذْتَ أَنْمَاطًا؟ . قُلْتُ: وَأَنَّى لَنَا أَنْمَاطٌ؟ قَالَ: أَمَا إِنَّهَا


٣٦ - قوله: (مرط) بكسر الميم وسكون الراء، كساء من صوف أو شعر أو خز كان يؤتزر به (مرحل) بصيغة اسم المفعول من الترحيل، أي كانت عليه صورة رحال الإبل، وقيل: المرحل الذي تكون فيه خطوط. وقوله: (من شعر أسود) بيان لما كان منه هذا المرط، إذ قد يكون من غير الشعر.
٣٧ - قوله: (وسادة) هي المخدة (ليف) هو ما يكون في جذوع النخل مثل الخيوط الغليظة المتشابكة.
٣٨ - قوله: (أدما) بفتحتين جمع أديم. وهو الجلد المدبوغ.
( ... ) قوله: (ضجاع) بالكسر: ما يضطجع عليه، أي البساط أو الفراش الذي ينام عليه.
٣٩، ٤٠ - قوله: (أنماط) جمع نمط بفتحتين، بساط لطيف له خمل يجعل على الهودج، وهو أيضًا ظهر الفراش الذي يبسط فوقه، وهو المراد هنا. (نحيه عني) أمر من التنحية، أي أبعديه عني، واجعليه في ناحية، ولا تبسطيه (قد قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إنها ستكون) تعني وخبره صحيح وقوله صادق، فقد صارت ووجدت، وليس معناه أن كونها أو وجودها مذموم، إذ لو كان كذلك لأشار إليه وأخبر به، ومجرد إخباره - صلى الله عليه وسلم - بوجودها لا يدل على الذم والكراهة.

<<  <  ج: ص:  >  >>