٦٥ - هذا الحديث روي مقلوبًا، فإن معناه أنه حمل ابن الزبير وترك ابن جعفر، بينما الواقع كان بالعكس، وقد رواه البخاري أيضًا عن طريق حبيب بن الشهيد عن ابن أبي مليكة. وعنده: "قال ابن الزبير لابن جعفر رضي الله عنهم أتذكر إذ تلقينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنا وأنت وابن عباس؟ قال: نعم فحملنا وتركك" [ح ٣٠٨٢] فالقلب وقع ممن بعد حبيب بن الشهيد، وروى أحمد والنسائي عن عبد الله بن جعفر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - خلفه وحمل قئم بن عباس بين يديه. ٦٦ - قصة هذا الحديث غير قصة الحديث السابق، فالولد الثاني فيها، الذي حمله النبي - صلى الله عليه وسلم - كان أحد أبناء العباس. وفي هذه القصة أحد ابني فاطمة: الحسن أو الحسين رضي الله عنهما.