٨١ - قوله: (فأتيته) أي النبي - صلى الله عليه وسلم -، وفي الحديث السابق أن النبي - صلى الله عليه وسلم - هو الذي أتى عليه، والجمع بينهما أن يقال إن النبي - صلى الله عليه وسلم - مر به أولًا فرآه في تلك الحالة رؤية إجمالية عن بعد يسير، ثم استدعاه إليه فجيء به محمولًا، فأدناه وخاطبه، وحلق رأسه بحضرته. فنقل كل واحد ما لم ينقله الآخر (ادنه) صيغة أمر من الدنو مع هاء السكت أي اقترب. ٨٢ - قوله: (يتهافت) أي يتساقط شيئًا فشيئًا، من التهافت، وهو تساقط الشيء قطعة قطعة كالثلج والرذاذ ونحوهما (أو تصدق بفرق) بفتح الفاء والراء، وقد تسكن، آخره قاف، وهو مكيال يسع ثلاثة آصع، ومعلوم أن=