٢٧ - قوله: (في الغرز) بفتح فسكون: الركاب من جلد أو خشب، وقيل: هو ركاب كور البعير من جلد أو خشب أو حديد، وقيل: هو للكور مثل الركاب للسرج، الذي يضع الراكب قدميه فيه. والكور ما يبسط على ظهر البعير، والركاب حلقة من حديد يضع الراكب رجله فيها. ٣٠ - قوله: (مبدأه) منصوب على الظرفية، وهو بفتح الميم، ويجوز ضمها. أي في ابتداء سفره للحج. وكان أول منزل نزله رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعد خروجه من المدينة. ٣١ - قولها: (لحرمه) بضم الحاء وكسرها، أي لإحرامه (حين أحرم) وفي رواية للنسائي "حين أراد أن يحرم" تعني قبل الإحرام (ولحله) أي عند تحلله وخروجه من الإحرام، وذلك بعد ما رمى الجمرة وحلق، وهو التحلل=