٢٣ - قوله: (قد خفت) أي ضعف وهزل (مثل الفرخ) أي في الضعف والهزال، والفرخ ولد الطائر، ويطلق أيضًا على كل صغير من الحيوان والنبات (آتنا في الدنيا حسنة) وهي العافية والرزق الحسن وتوفيق الخير (وفي الآخرة حسنة) وهي المغفرة والجنة وما يتبعها من النعيم. وفيه كراهة تمني البلاء وطلب تعجيله في الدنيا تفاديًا عما يخشى وقوعه منه في الآخرة، وذلك لئلا يتضجر العبد من ذلك البلاء ويسخطه ويشكوه، ولئلا يوقع نفسه في امتحان وانتقام يخشى أن لا يطيقه، ولا يتعرض لعذاب الله، وإنما السبيل المستقيم أن يسأل العبد السلامة والعافية والعفو والمغفرة في الدنيا والآخرة. ٢٥ - قوله: (سيارة) بتشديد الياء، هي الجماعة التي تسير في الأرض، وفي صحيح البخاري في الدعوات =