وقد أفاد الذهبي في سير أعلام النبلاء أن الحاكم سرد لمسلم مزيدًا من التصانيف لَمْ يذكرها الذهبي. ويبدو من ظاهر هذه الأسماء أن بعض هذه الكتب له أكثر من اسم واحد. والله أعلم بالصواب.
[وفاته وسبب وفاته]
بعد أن قضى الإمام مسلم - رحمه الله - حياة حافلة بالأعمال العلمية توفي بنسابور عشية يوم الأحد، ودفن يوم الاثنين لخمس بقين من رجب سنة إحدى وستين ومائتين. رحمه الله وأسكنه بحبوحة الجَنَّة.