١٢٩ - قوله: (مسجى) أي مغطى (وقد مثل به) بالبناء للمفعول من المثلة، وهي قطع أطراف القتيل، أي قطع أنفه وأذنه ومذاكيره ونحو ذلك (بنت عمرو أو أخت عمرو) هذا شك من الراوي، والصحيح بنت عمرو، وهي فاطمة بنت عمرو المذكورة في الحديث التالي، وهي عمة جابر، وشقيقة والده عبد الله بن عمرو (فما زالت الملائكة تظله ... إلخ) معناه أنه مكرم بصنيع الملائكة وتزاحمهم عليه لصعودهم بروحه. ١٣٠ - قوله: (تبكيه أو لا تبكيه) الظاهر أن أو للتخيير، أي سواء بكت عليه أم لا، فقد حصل له من كرامة الله أن الملائكة أظلته. ويحتمل أن يكون "أو" شكًّا من الراوي. ( ... ) قوله: (مجدعًا) اسم مفعول من التفعيل، أي مقطوع الأنف والأذنين. وربما يطلق على قطع الشفة واليد أيضًا.