١٠٤ - قوله: (وتصديق كلمته) أي تصديق كلمة الشهادة: لا إله إلا الله محمد رسول الله، أو تصديق قوله تعالى في فضل الجهاد ووعد الأجر عليه، مثل قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ} [التوبة: ١١١] (بأن يدخله الجنة) متعلق بقوله تكفل. ١٠٥ - قوله: (والله أعلم بمن يكلم في سبيله) جملة معترضة، قصد بها التنبيه على اشتراط الإخلاص في نيل هذا الثواب (وجرحه يَثْعَبُ) أي يتفجر ويجري غزيرًا كثيرًا. ١٠٦ - قوله: (كهيئتها إذا طعنت) ضمير المؤنث يرجع إلى الجراحة المفهومة من قوله: "كل كلم يكلمه المسلم ... إلخ" (والعرف عرف المسك) بفتح العين وسكون الراء، هو الرائحة، وأكثر استعماله في الرائحة الطيبة.