للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(٠٠٠) حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ الْعَتَكِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ أَشْعَثَ بْنِ سُلَيْمٍ، بِهَذَا الْإِسْنَادِ مِثْلَهُ، إِلَّا قَوْلَهُ: وَإِبْرَارِ الْقَسَمِ أَوِ الْمُقْسِمِ، فَإِنَّهُ لَمْ يَذْكُرْ هَذَا الْحَرْفَ فِي الْحَدِيثِ، وَجَعَلَ مَكَانَهُ وَإِنْشَادِ الضَّالِّ.

(٠٠٠) وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ. (ح) وَحَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، كِلَاهُمَا عَنِ الشَّيْبَانِيِّ، عَنْ أَشْعَثَ بْنِ أَبِي الشَّعْثَاءِ بِهَذَا الْإِسْنَادِ مِثْلَ حَدِيثِ زُهَيْرٍ، وَقَالَ: إِبْرَارِ الْقَسَمِ، مِنْ غَيْرِ شَكٍّ. وَزَادَ فِي الْحَدِيثِ: وَعَنِ الشُّرْبِ فِي الْفِضَّةِ، فَإِنَّهُ مَنْ شَرِبَ فِيهَا فِي الدُّنْيَا لَمْ يَشْرَبْ فِيهَا فِي الْآخِرَةِ.

(٠٠٠) وَحَدَّثَنَاهُ أَبُو كُرَيْبٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ، أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الشَّيْبَانِيُّ، وَلَيْثُ بْنُ أَبِي سُلَيْمٍ، عَنْ أَشْعَثَ بْنِ أَبِي الشَّعْثَاءِ بِإِسْنَادِهِمْ، وَلَمْ يَذْكُرْ زِيَادَةَ جَرِيرٍ، وَابْنِ مُسْهِرٍ. (ح) وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، وَابْنُ بَشَّارٍ قَالَا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ. (ح) وَحَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُعَاذٍ، حَدَّثَنَا أَبِي. (ح) وَحَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَامِرٍ

الْعَقَدِيُّ. (ح) وَحَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ بِشْرٍ، حَدَّثَنِي بَهْزٌ، قَالُوا جَمِيعًا: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَشْعَثَ بْنِ سُلَيْمٍ بِإِسْنَادِهِمْ، وَمَعْنَى حَدِيثِهِمْ، إِلَّا قَوْلَهُ: وَإِفْشَاءِ السَّلَامِ، فَإِنَّهُ قَالَ بَدَلَهَا: وَرَدِّ السَّلَامِ، وَقَالَ: نَهَانَا عَنْ خَاتَمِ الذَّهَبِ، أَوْ حَلْقَةِ الذَّهَبِ.

(٠٠٠) وَحَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، وَعَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَا: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَشْعَثَ بْنِ أَبِي الشَّعْثَاءِ بِإِسْنَادِهِمْ، وَقَالَ: وَإِفْشَاءِ السَّلَامِ، وَخَاتَمِ الذَّهَبِ، مِنْ غَيْرِ شَكٍّ.

(٢٠٦٧) حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ سَهْلِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْأَشْعَثِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ سَمِعْتُهُ يَذْكُرُهُ عَنْ أَبِي فَرْوَةَ، أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ اللهِ بْنَ عُكَيْمٍ قَالَ: «كُنَّا


= مضلعة بالحرير، تورد إلى العرب وتعرف بالثياب القسية، وإنما نهى عنها لكونها مضلعة بالحرير، ومعنى تضليع الثوب نسج بعضه وترك بعضه أو جعل وشيه على هيئة الأضلاع وقيل: القسي منسوب إلى القز وهو الحرير، أبدلت الزاي سينًا عند النسبة (الإستبرق) بكسر فسكون ففتح فسكون (والديباج) بكسر فسكون: صنفان نفيسان من الحرير. ويقال: الإستبرق غليظ الديباج، أما الحرير فهو عام يشمل النفيس وغير النفيس والغليظ والمتين.
( ... ) قوله: (وإنشاد الضال) الضال: الضائع من الحيوان، وإنشاده تعريفه والإعلان عنه.
( ... ) قوله: (لم يشرب في الآخرة) لأنها إما لا يدخل الجنة حتى يشرب فيها، أو يدخلها ولكن يسلب شهوة الشرب فيها جزاء على ما فعل في الدنيا، فيكون نقص نعمة في حقه.
( ... ) قوله: (ورد السلام) وهو أخص من إفشاء السلام، فإن الإفشاء يشمل بداية السلام ورده.
٤ - قوله: (بالمدائن) مدينة كبيرة كانت مسكن ملوك الفرس قبل الإسلام، وبها إيوان كسرى المشهور، وكانت على طرف دجلة الشرقي، افتتحها سعد بن أبي وقاص في عهد عمر، وكان حذيفة عاملًا عليها في عهد عمر وعثمان إلى أن توفي بعد مقتل عثمان رضي الله عنهم أجمعين (دهقان) بكسر الدال وسكون الهاء قيل: ويجوز ضم الدال، كلمة فارسية معناها كبير القرية (في إناء من فضة) في صحيح البخاري في الأشربة "فأتاه دهقان بقدح فضة" (وقال: إني أخبركم ... إلخ) اعتذار عما فعل من ضرب ذلك الدهقان بالقدح، وهو أنه لم ينته بعد نهيه مرارًا وتكرارًا، ففعل به =

<<  <  ج: ص:  >  >>