( ... ) قوله: (وقال أبو عثمان بإصبيعه) أي أشار بهما، وذلك بيانًا وإيضاحًا لإشارة النبي - صلى الله عليه وسلم -، كما تقدم في رواية زهير (رقم ١٢) وقوله: (فرئيتهما) بالبناء للمفعول، أي ظننتها واعتقدتها (أزرار الطيالسة) الأزرار جمع زر بتقديم الزاء، ما يزرر به الثوب بعضه على بعض. والمراد به هنا أطرافها، وكأن الطيالسة التي رآها كانت لها أعلام حرير في أطرافها. ١٤ - قوله: (فما عتمنا) من التعتيم، أي ما أبطأنا في معرفة أنه يريد الأعلام التي تكون في أطراف الجبة ونحوها، يقال عتم الرجل القرى إذا أخره، والعاتم: البطيء. ١٥ - هذا الحديث مما استدركه الدارقطني على الإِمام مسلم لأن عامة من رواه إنما رواه موقوفًا، ورفعه قتادة وهو مدلس، ولكن رفعه صحيح معنى إذ لا يأتي مثل هذا التحديد بالاجتهاد، فله حكم الرفع (بالجابية) بكسر الباء بعدها ياء مخففة، قرية من أعمال دمشق من ناحية الجولان في شمالي حوران على مقربة من حدود فلسطين. ( ... ) قوله: (الرزي) بضم الراء وتشديد الزاء، ويقال له الأرزي بزيادة الهمزة قبل الراء نسبة إلى طبخ الرز أو الأرز: الحب المعروف. ( ... ) قوله: (فأطرتها بين نسائي) أي شققتها وجعلتها خمرًا قسمتها بين نساء كنت أعولهن وأقوم بنفقتهن وكسوتهن، أو كن من أقاربي.