للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

رَأَيْتُ الطَّيَالِسَةَ.»

(٠٠٠) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى، حَدَّثَنَا الْمُعْتَمِرُ، عَنْ أَبِيهِ، حَدَّثَنَا أَبُو عُثْمَانَ قَالَ: كُنَّا مَعَ عُتْبَةَ بْنِ فَرْقَدٍ. بِمِثْلِ حَدِيثِ جَرِيرٍ.

(٠٠٠) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، وَابْنُ بَشَّارٍ، (وَاللَّفْظُ لِابْنِ الْمُثَنَّى)، قَالَا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عُثْمَانَ النَّهْدِيَّ قَالَ: «جَاءَنَا كِتَابُ عُمَرَ وَنَحْنُ بِأَذْرَبِيجَانَ مَعَ عُتْبَةَ بْنِ فَرْقَدٍ أَوْ بِالشَّامِ: أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنِ الْحَرِيرِ إِلَّا هَكَذَا إِصْبَعَيْنِ. قَالَ أَبُو عُثْمَانَ: فَمَا عَتَّمْنَا أَنَّهُ يَعْنِي الْأَعْلَامَ.»

(٠٠٠) وَحَدَّثَنَا أَبُو غَسَّانَ الْمِسْمَعِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى قَالَا: حَدَّثَنَا مُعَاذٌ، (وَهُوَ ابْنُ هِشَامٍ)، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ قَتَادَةَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ مِثْلَهُ. وَلَمْ يَذْكُرْ قَوْلَ أَبِي عُثْمَانَ.

(٠٠٠) حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ الْقَوَارِيرِيُّ، وَأَبُو غَسَّانَ الْمِسْمَعِيُّ، وَزُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، وَإِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، وَابْنُ بَشَّارٍ قَالَ إِسْحَاقُ: أَخْبَرَنَا، وَقَالَ الْآخَرُونَ: حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عَامِرٍ الشَّعْبِيِّ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ: «أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ خَطَبَ بِالْجَابِيَةِ فَقَالَ: نَهَى نَبِيُّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ لُبْسِ الْحَرِيرِ، إِلَّا مَوْضِعَ إِصْبَعَيْنِ، أَوْ ثَلَاثٍ، أَوْ أَرْبَعٍ.»

(٠٠٠) وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الرُّزِّيُّ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ


= يوضع فيه الخبز ونحوه، والخبيص نوع جيد من الحلاوة، واللبود ثوب أو نحوه صنع من شعر أو صوف مجتمع بعضه فوق بعض (لبوس الحرير) بفتح اللام، ما يلبس منه، وعند الإسماعيلي من طريق علي بن الجعد عن شعبة: "أما بعد، فاتزروا أو ارتدوا، وانتعلوا، وألقوا الخفاف والسراويلات، وعليكم بلباس أبيكم إسماعيل، وإياكم والتنعم وزي العجم، وعليكم بالشمس فإنها حمام العرب، وتمعددوا، واخشوشنوا، واخلولقوا، واقطعوا الركب، وانزوا نزوا، وارموا الأغراض، فإن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -". الحديث. ذكره ابن حجر في الفتح.
( ... ) قوله: (وقال أبو عثمان بإصبيعه) أي أشار بهما، وذلك بيانًا وإيضاحًا لإشارة النبي - صلى الله عليه وسلم -، كما تقدم في رواية زهير (رقم ١٢) وقوله: (فرئيتهما) بالبناء للمفعول، أي ظننتها واعتقدتها (أزرار الطيالسة) الأزرار جمع زر بتقديم الزاء، ما يزرر به الثوب بعضه على بعض. والمراد به هنا أطرافها، وكأن الطيالسة التي رآها كانت لها أعلام حرير في أطرافها.
١٤ - قوله: (فما عتمنا) من التعتيم، أي ما أبطأنا في معرفة أنه يريد الأعلام التي تكون في أطراف الجبة ونحوها، يقال عتم الرجل القرى إذا أخره، والعاتم: البطيء.
١٥ - هذا الحديث مما استدركه الدارقطني على الإِمام مسلم لأن عامة من رواه إنما رواه موقوفًا، ورفعه قتادة وهو مدلس، ولكن رفعه صحيح معنى إذ لا يأتي مثل هذا التحديد بالاجتهاد، فله حكم الرفع (بالجابية) بكسر الباء بعدها ياء مخففة، قرية من أعمال دمشق من ناحية الجولان في شمالي حوران على مقربة من حدود فلسطين.
( ... ) قوله: (الرزي) بضم الراء وتشديد الزاء، ويقال له الأرزي بزيادة الهمزة قبل الراء نسبة إلى طبخ الرز أو الأرز: الحب المعروف.
( ... ) قوله: (فأطرتها بين نسائي) أي شققتها وجعلتها خمرًا قسمتها بين نساء كنت أعولهن وأقوم بنفقتهن وكسوتهن، أو كن من أقاربي.

<<  <  ج: ص:  >  >>