٩٤ - قوله: (فنحاه) أي أبعده وجعله في ناحية إشارة إلى أنه لا يستعمل إلا بعد الهتك وإزالة الصور. ٩٥ - قوله: (أفما سمعت أبا محمد ... إلخ) كنية القاسم بن محمد، والذي خوطب بذلك هو ابنه عبد الرحمن بن القاسم بن محمد (يرتفق عليهما) أي يتكىء عليهما. يقال: بات فلان مرتفقًا، أي متكئًا على مرفق يده. ٩٦ - قولها: (اشترت نمرقة) بضم فسكون فضم، وبكسر فسكون فكسر، وبفتح فسكون فضم، وقيل في النون الحركات الثلاث والراء مضمومة، ويقال: نمرق بغير تاء، والجمع نمارق، وهي الوسائد التي يصف بعضها إلى بعض، وقيل: النمرقة الوسادة التي يجلس عليها (أتوب إلى الله وإلى رسوله فماذا أذنبت) فيه التوبة إلى الله عن ذنوب لم يعرفها العبد (وتوسدها) أصله تتوسدها، فحذفت إحدى التائين، ومعناه تتوكأ عليها (ويقال لهم: أحيوا ما خلقتم) أي يقال لهم هذا تعجيزًا وتوبيخًا، وفي الحديث دليل على تحريم الصور، وإن كان فيما يوطأ ويمتهن، والذي ذكر في الحديث السابق يحمل على أن الثوب حينما قطع وقع القطع على الصور فتفرقت أجزاؤها. والحديث من جملة=