٢٦٢ - قوله: (قبل أن يوحى إليه) هذا من جملة الأوهام التي جاءت في رواية شريك هذه، فأقل ما قيل في الإسراء إنه كان بعد مبعثه - صلى الله عليه وسلم - بخمسة عشر شهرًا، وقال الزهري: كان بعد مبعثه - صلى الله عليه وسلم - بخمس سنين، وقال الآخرون: كان قبل هجرته - صلى الله عليه وسلم - إلى المدينة بنحو سنة أو سنتين، وقد اتفقت الروايات على أن فرض الصلوات كان ليلة الإسراء فكيف يكون الإسراء قبل أن يوحى إليه؟ ٢٦٣ - قوله: (عن يمينه أسودة) جمع سواد وهو الشخص وقيل: الجماعات (نسم بنيه) النسم - بفتح النون والسين - والواحدة نسمة، وهي نفس الإنسان، والمراد أرواح بني آدم، (وإبراهيم في السماء السادسة) هذا من جملة الأوهام وعدم إثبات منازل الأنبياء، فإنه - صلى الله عليه وسلم - وجد إبراهيم - عليه السلام - في السماء السابعة. (حتى ظهرت=