٢٢ - مر الحديث عن طريق محمد بن سيرين عن أنس وعن طريق هشام بن زيد عن أنس في كتاب اللباس والزينة برقم (١٩ - ١١١) قوله: (في عباءة) هي الكساء، وسبق هناك أنه كانت عليه خميصة (يهنأ) أي يطليه بالقطران، وهو الهناء، يقال: هنأت البعير، أهنؤه (فلاكهن) أي مضغهن، قال أهل اللغة: اللوك يختص بمضغ الشيء الصلب (ثم فغر) أي فتح (فاالصبي) أي فمه (فمجه) أي رمى به وطرحه (في فيه) أي في فمه (يتلمظه) أي يحرك لسانه ويتتبع ما فيه من آثار التمر، يقال: تلمظ إذا تتبع بلسانه بقية الطعام في فمه، وأخرج لسانه فمسح به شفتيه (حب الأنصار التمر) بكسر الحاء، و"حب" و "التمر" مرفوعان، أي محبوب الأنصار التمر، وبضم الحاء و "حب" و "التمر" منصوبان، أي انظروا حب الأنصار التمر، أو حب مرفوع، مبتدأ حذف خبره، أي حب الأنصار التمر عادة من صغرهم. ٢٣ - قولها: (هو أسكن مما كان) أي أكثر سكونًا أو سكينة مما كان، ومفهومه الظاهر أن مرضه خف، وصار في حالة أكثر راحة من السابق، وهو الذي فهمه أبو طلحة، ولكنها أرادت أنه مات وسكن تمامًا، فهذا من المعاريض=