٥ - قوله: (الوضوء) بفتح الواو: الماء الذي يتوضأ به (من عند آخرهم) أي كلهم جميعًا. ٦ - قوله: (بالزوراء) بفتح فسكون، مكان في المدينة، وقد فسره في الحديث، وهو إلى جهة الغرب من المسجد النبوي (زهاء الثلاثمائة) هو بضم الزاء وبالمد، أي قدر ثلاثمائة، مأخوذة من زهوت الشيء إذا حصرته. وهذه القصة غير القصة السابقة. ٧ - قوله: (لا يغمر أصابعه) أي لا يواريها الماء ولا يغطيها لقلته. ٨ - قوله: (أم مالك) امرأة من صحابيات الأنصار رضي الله عنهن (عكة) بضم العين وتشديد الكاف، إناء من جلد مستدير، يجعل فيه السمن غالبًا والعسل (الأدم) بضم الهمزة وسكون الدال، هو الإدام، وهو ما يؤتدم به الخبز، أي يؤكل معه (يقيم لها أدم بيتها) أي يدوم ويبقى قائمًا (حتى عصرته) أي أخرجت كل ما في داخله (ما زال قائمًا) أي موجودًا ثابتًا.