٢١١ - قوله: (كانوا ينهوننا) أي المشائخ (عن العهد والشهادات) أي أن نقول: "على عهد الله" و "أشهد بالله" وإنما كانوا ينهون لئلا يصير ذلك عادة، لهم فيحلفوا في كل ما يصلح وما لا يصلح، ويحتمل أن يكون المراد النهي عن تعاطي الشهادات، لما في تحملها من الحرج، ولا سيما عند الأداء. ٢١٢ - قوله: (ثم يتخلف) أي يجيء بعدهم (خلف) بفتح الخاء وسكون اللام، هو من يخلف أحدًا بالسوء والشر، فإن خلفه بخير يقال له خلف بفتح الخاء واللام كليهما. ٢١٣ - قوله: (يحبون السمانة) بفتح السين ضد الهزال، أي يحبون التوسع في المآكل والمشارب المفضي إلى السمانة والضخامة في الجسد، وكثرة اللحم فيه. فأما إن كان ذلك خلقة فلا ذم عليه.