١٥ - حديث عائشة هذا يفسر المراد بحب لقاء الله وكراهية لقائه، وأن العبرة في ذلك بما يكون عليه العبد عند الموت والاحتضار حين يكشف الحجاب وتنزل الملائكة ببشارة الرحمة أو العذاب. ١٦ - قولها: (والموت قبل لقاء الله) وكراهة الموت من طبيعة البشر، فهذه الكراهة الطبيعية غير معتبرة. ١٧ - قولها: (إذا شخص البصر) من الشخوص، وهو ارتفاع الأجفان إلى فوق، وتحديد النظر (وحشرج الصدر) الحشرجة تردد النفس في الصدر (واقشعر الجلد) من اقشعرار الجلد، وهو قيام شعره (وتشنجت الأصابع) أي تقبضت وانكمشت، والمراد بهذه الأحوال حضور الموت والدخول في مرحلة الانتقال من الدنيا التي يكشف فيها الحجاب عن دار الجزاء.