( ... ) قوله: (آواهم المبيت إلى غار) وفي الطريق الأول "أخذهم المطر، فأووا إلى غار" فكأنهم اجتمع لهم سببان للدخول في الغار، وهما الليل والمطر، واقتصر بعض الرواة في كل من الطريقين على ذكر أحدهما. (لا أغبق قبلهما أهلًا ولا مالًا) قوله: "لا أغبق" بفتح الهمزة وضم الباء، أي ما كنت أقدم عليهما في شرب نصيبهما عشاء من اللبن، والغبوق شرب العشاء، والصبوح شرب أول النهار، يقال منه: غبقت الرجل، بفتح الباء، أغبقه بضمها مع فتح الهمزة، غبقا، فاغتبق، أي سقيته عشاء فشرب [النووي] وقوله: "ولا مالًا" كأنه يريد الرقيق، ويحتمل الدواب أيضًا، فإنه إذا كان لا يقدم عليهما أولاده، فكذلك لا يقدم عليهما رقيقه ودوابه من باب الأولى (سنة من السنين) أي سنة =