٧ - قوله: (فإذا قدم النَّبِيّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - اعتذروا إليه) عن تخلفهم بأعذار باطلة (وحلفوا) على هذه الأعذار، وعلى فرحهم وسرورهم بنصر المؤمنين وفتحهم ليُحمدوا على موقفهم هذا، وكانوا كاذبين في كلّ ذلك. ٨ - قوله: (ما لكم ولهذه الآية) أي إنها ليست في مثل ما تسألون عنه (ثم تلا ابن عباس: {وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ} .. إلخ [آل عمران: ١٨٧] وتلا ابن عباس: {لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ} .. إلخ [آل عمران: ١٨٨] المقصود أن المذكورين في الآية الأولى هم المذكورون في الآية الثانية، وهم أهل الكتاب، ثم بين فعل المذكورين في الآية الثانية، وهو أنهم كتموا الحق وأجابوا بالباطل، ثم استحمدوا على ذلك مبدين على سبيل الخداع والتضليل =