٧٣ - قوله: (راهب) جمعه رهبان، وهم عباد النصارى المنقطعون عن الدنيا، مشتق من الرهبة، وهي الخوف، أي من الله عز وجل. وقد ذكر ابن هشام عن ابن إسحاق في السيرة قصة الساحر والراهب والولد، فسمى الراهب فيميون، والولد عبد الله الثامر، وأنهما كانا بنجران، وأن الملك آمن به حينما قتله ومات، وأن الذي خد الأخدود هو ذو نواس اليهودي ملك اليمن، وفيهما اختلافات أخرى لا يمكن الجمع، والذي في الصحيح أصح (يبرىء الأكمه) أي يشفيه بإذن الله، والأكمه: من خلق وهو أعمى (والأبرص) الذي يكون في جلده بياض (الأدواء) أي الأمراض، جمع داء (فدعا بالمئشار) المئشار بالهمزة بعد الميم، والمنشار بالنون بعد الميم: آلة ذات أسنان ينشر بها الخشب (في مفرق رأسه) أي في موضع يفرق منه شعر الرأس إلى جهتين: اليمين والشمال، يعني في وسط رأسه (فإذا بلغتم ذروته) أي أعلى قمته، وهي بضم الذال وكسرها (فرجف بهم الجبل) أي تزلزل وتحرك تحركًا شديدًا (في قرقور) =