وهذه الطبعة مأخوذة من الطّبعات الهندية السابقة، وقد ذكر القائم بنشر هذه الطبعة أنّه كلّف عددًا من أهل العلم بالمراجعة والتصحيح. ونظرًا لهذه الميزة جعلنا هذه الطبعة بمنزلة الأصل.
٢ - النسخة المطبوعة في إستنبول في المطبعة العامرة سنة ١٣٣٤ هـ. والمكتوب على غلافها "طبعة مصحّحة ومقابلة على عدّة مخطوطات ونسخ معتمدة"، وقد ضبطت على حواشيها فوارق هذه النسخ ضبطًا دقيقًا متقنًا.
٣ - نسخة محمد فؤاد عبد الباقي، وهي أكثر النسخ تداولًا بين أهل العلم اليوم ولها من الميزات ما يمتاز به عن غيرها. ولا يحتاج إلى البيان.
عملنا في هذه الطبعة:
* وكان أول عملنا في هذه الطبعة مقابلة هذه النسخ الثلاث مع إثبات ما هو الأوفق بالسياق من السند والمتن. وإذا أخذنا زيادة من إحدى النسخ على الأصل فقد جعلناها بين معقوفتين [].
* احتفظنا بأرقام محمد فؤاد عبد الباقي كما هي، وأضفنا إليها رقمًا ثالثًا، وهو الرقم المسلسل لأحاديث الكتاب من البداية إلى النهاية، بما فيه أحاديث المقدّمة التي يبلغ عددها اثنين وتسعين حديثًا. وقد اخترنا في هذا التسلسل لكل طريق رقمًا مستقلًّا ووضعنا هذه الأرقام في أول كلّ حديث بين معقوفتين، ويليها رقما محمد فؤاد عبد الباقي، وأولهما رقم أحاديث كلّ كتاب، وقد وضعناه بخط بارز، وثانيهما الرقم المسلسل لأحاديث صحيح مسلم حسب ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي، فإنّه اكتفى فيه بترقيم أصل كلّ حديث وأوّله، ولم يضع لطرقه رقمًا آخر. وقد وضعنا هذا الرقم بين القوسين حسب ما هو في نسخته. ثم إنّنا زدنا في هذا الخصوص شيئًا آخر، وهو أن كلّ حديث مضى فيما سبق أشرنا إليه بقولنا في نهاية الحديث [راجع رقم كذا] وإذا كان آتيًا فيما بعد مكررًا قلنا [انظر رقم كذا] والإحالة في هاتين الصورتين إلى رقمنا المسلسل.
* أخذنا الآياتِ القرآنية من برنامج الحاسب الآلي للمصحف الشريف.
* خرجنا الآياتِ باسم السورة ورقم الآية ووضعنا التخريج بين معقوفتين.
* وضعنا كلام رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بين علامتي التنصيص.
* أبرزنا حرف (ح) حاء التحويل.
* وضعنا بخط بارز عناوين الكتب من عمل الشارح على الجانب الأيسر مع الترقيم الجديد حيث احتفظنا على ترتيب الإمام النووي للكتب ووضعناها على الجانب الأيسر في