٢٦٤ - قوله: (فحدثت بهذا الحديث نفرًا فيهم أبو أيوب الأنصاري) وذلك في غزوتهم للقسطنطينية بأرض الروم حين كان يزيد بن معاوية أميرًا عليهم، ولذلك حلف محمود بن الربيع "إن رجعت إلى عتبان أن أسأله" أي بالمدينة، أما أبو أيوب الأنصاري رضي الله عنه فقد توفي في هذه الغزوة، وأوصى أن يدفن تحت حوافر خيل الجهاد إلى جانب سور القسطنطينية. وقبره قائم هناك إلى الآن (قال الزهري: ثم نزلت بعد ذلك) أي بعد قوله - صلى الله عليه وسلم - "إن الله حرم على النار من قال لا إله الله، يبتغي بذلك وجه الله" (فرائض وأمور) من أمور الإسلام (نرى أن الأمر) أي أمر دخول الجنة (انتهى إليها) فلابد من الإتيان بها لمن يريد دخول الجنة (فمن استطاع أن لا يغتر) أن لا ينخدع بأن لا يتكل على قوله - صلى الله عليه وسلم - "إن الله حرم على النار من قال لا إله إلا الله". ٢٦٥ - قوله: (مجة مجها) المج طرح الماء ورميه من الفم، وكان محمود بن الربيع إذ ذاك صبيًّا، ابن خمس =