٣٤٢ - قوله: (وكان على ثقل النبي - صلى الله عليه وسلم -) أي على متاعه الذي كان معه - صلى الله عليه وسلم - في سفر حجة الوداع. ٣٤٣ - قوله: (بخيف بني كنانة) أصل الخيف كل ما انحدر عن الجبل وارتفع عن المسيل، وأراد بخيف بني كنانة ما كان منه بالأبطح، لأنه كان منسوبًا إليهم (حيث تقاسموا على الكفر) أي تعاهدوا مع اليمين على الكفر، وذلك أنهم تحالفوا علي بني هاشم وبني المطلب أن لا يناكحوهم، ولا يبايعوهم، ولا يجالسوهم، ولا يخالطوهم، ولا يدخلوا بيوتهم، ولا يكلموهم حتى يسلموا إليهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - للقتل. وكتبوا بذلك صحيفة فيها عهود ومواثيق "أن لا يقبلوا من بني هاشم صلحًا أبدًا، ولا تأخذهم بهم رأفة حتى يسلموه للقتل" وعلقوا هذه الصحيفة في جوف الكعبة، وطالت هذه القطيعة ثلاثة أعوام حتى قضى الله عليها. ٣٤٤ - قوله: (يعني بذلك المحصب) أي يريد بخيف بني كنانة المحصب. وهو الأبطح.