٣٦٦ - قولها: (ربما فتلت ... إلخ) أي أحيانًا، وظاهر معناه أنها فتلت أكثر من مرة. وكذا ما تقدم في الأحاديث السابقة من قولها: "كان يبعث بالهدي" ومن قولها: "كنت أفتل" ومن قولها: "كان يهدي من المدينة" كلها بظاهرها يقتضي استمرار هذا الفعل أو تكراره على الأقل، مع أن الذي حصل من ذلك هو مرة واحدة فقط، وهو أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أرسل هديه مع أبي بكر الصديق سنة تسع. فهو مجرد تعبير لا يراد منه ظاهر معناه، أو عبرت بذلك لأنها فتلت القلائد واحدة تلو الأخرى، وأرسل الهدي واحد تلو الآخر، فحصل التكرار في الفعلين في نفس الوقت. ٣٦٩ - قوله: (أن ابن زياد) قيل: هذا غلط، والصواب زياد بن أبي سفيان، وهو المعروف بزياد بن أبيه، هكذا ورد في صحيح البخاري والموطأ وسنن أبي داود وغيرها [ولأن ابن زياد لم يدرك عائشة] (من أهدى هديا) أي =