٩٣ - قوله: (لقد كان أبي بن كعب يسألني عنه) مع أنه من كبار الصحابة وعلمائهم وفضلائهم، لأني باشرت قصة نزول الحجاب، فكنت أعلم به من أي أحد آخر. ٩٤ - قوله: (حيسا) بفتح فسكون، تقدم أنه خليط التمر والأقط والسمن، وقد يزاد فيه السويق (في تور) بفتح التاء المثناة وسكون الواو: قصعة من صفر أو حجارة كالإجانة، وقد يتوضأ منها، ويدل الحديث الآتي أن هذا التور كان من حجارة (زهاء ثلاثمائة) أي حوالي ثلاثمائة، ويصدق هذا إذا كانوا ثلاثمائة كاملًا، وإذا كانوا أقلّ منه بقليل أو أكثر منه بقليل (الصفة والحجرة) الظاهر أن المراد بالصفة المكان الذي كان معدًّا للمهاجرين الذين لا سكنى لهم ولا مأوى (فخرجت طائفة) وهم الذين كانوا في الحجرة، وفرغوا من الأكل (ودخلت طائفة) وهم ممن كانوا في الصفة =